دمعي أنبت المنتور

كنت قاعده بعليتي جانب قصه من زهرات المنتور
باسقيها من دموعي المسكوبه من غصة المقهور
ع خلّي التركني بحجه لالها أساس ولا لها جذور
من قبل مافيق من صدمتي بهجره بعتابه الموتور
وتمزيقه للزهره الـ هديته اياها بأول لقاء بسرور
قبل ما افهم ش قصد صرخ ماني أبدا أبدا مجبور
اتحمل تغلطي مع شاب غيري عم يناغشك بأمور
قبل ماأفتح شفافي بكلمه تركني وراح وعم يفور
صحت ولاك هادا ابن عمي وماسمعها الـ موتور
صرت انده له ومتل عاداته السيئه بمزيد الغرور
صحت له ابن عمي وأنت مابتعرفه ولاك معذور
حتى مانطرني أوضح له بغيرته والـ لها مأسور
قلتله ببالي عصبيتك ونرفزتك دوما بامور أمور
وبدمع (حتى الدفاع مني مابتسمعه) يا يامهزور
حظي التعس حبيتك ومع حبك سببتلي كتر نفور
رحت مارجعت لتعرف ان غرمك بن عمي جبور
بن عمي خيي جبور ياناقص عقل يا يا ياعجور
من يوم عرفتك وحبيتك قلبت لي عمري مرمور
شو هالحب ياربي لابيريح ولا غير عليي بيجور
قال حب قال كالبزره وقعت بره القصه م البزور
دمعي سقى القصه وماتت البزره وحيي المنتور