كانت سلمي في طريقها للعودة من الاسكندرية بعدما قامت بزيارةامها المريضة واضطرتها الظروف للعودة متأخرة في حوالي الساعة ا لواحدة ليلا حيث ان لديها طفلان صغيران احداهما عمرة سنة والاخر اربع سنوات وكانت لاتستطيع ان تتركهم في رعاية والدهم لصغر سنهم .
وعندما كانت تقود سيارتها في طريق العودة وهي مشغولة البال علي امها المريضة وعلي طفليها الصغيران استوقفها مشهد علي الطريق .......فهناك سيدة تجلس علي الارض ومعها طفلة صغيرة لا يتجاوز عمرها سنتان....توقفت علي الطريق وعادت للخلف فوجدت السيدة والطفلة يبكيان من الالم فقد كانت بهما بعض الكدمات والجروح فأقتربت منهما وسألت السيدة عما حدث لهما فقالت السيدة ....وقد كانت علي قدر من الجمال ويبدوا عليها مظاهر الثراءوكذلك طفلتها رائعة الجمال ...انها تعرضت لحادث سطو من قبل شخصان علي الطريق سرقوا سيارتها ونقودها وكل ما معها وعندما حاولت الاستغاثة اعتدوا عليها بالضرب وهربوا .............
فعرضت عليها سلمي توصيلهما لاقرب مستشفي ولكن السيدة رفضت وقالت لهاان زوجها طبيب وسوف يقوم باللازم ....... و طلبت منها السيدة توصيلها الي منزلها بالمعادي .
واستقلوا السيارة جميعا وسألتها عن اسمها قالت "ســـــــــــــــراب" والطفلة اسمها " همســـــــــــــة"
وسألتها سلمي هل يوجد احد بالمنزل يراعيها فقالت ان جدتها وزوجها بالمنزل ....وفي الطريق لاحظت سلمي ان الطفلة ترتعش من البرد فأعطتها سلمي بطانية صغيرة تخص طفلها الصغير.
ووصلوا الي المعادي ذلك الحي الراقي الهادي فقالت لها "ســـــــــــــراب " ان المنزل في اطراف المعادي
وعند فيلا قديمة اشارت "ســــــــــــراب" عليها وتوقفت سلمي وكانت فيلا قديمة ولها باب خشبي متهالك واضاءتها خافتة.......ودخلت سلمي بالسيارة داخل ممر الفيلا وشكرتها "ســـــراب" علي كل ما قدمت لهما وارادت ان تعطيها البطانية ولكن سلمي رفضت بشدة حتي لا تصاب الطفلة بالبرد .
وطلبت منها سراب ان تحضر غدا لتأخذ البطانية فشكرتها سلمي وهي تهم بالانصراف ودقت "ســــــراب" الباب ...
وفتح الباب وكانت سيدة مسنة وجهها متجهم ذات شعر ابيض .ودخلت "ســــــــــراب " وابنتها الفيلا واغلق الباب فورا....انصرفت سلمي عائدة الي منزلها وهي تفكر في "ســــــراب " وابنتها وهذا الموقف الذي تعرضت لة وهذة السيدة المسنة التي لم تنطق بحرف واحد وفتحت الباب وعندما دخلا اغلقتة سريعا ..........
وعندما وصلت سلمي الي منزلها قصت لزوجها ما حدث بالطريق فطلب منها زوجها الذهاب اليها مرة اخري لللاطمئنان عليهما . وكان ذهن سلمي مشغول بما حدث ... وبعد يومان قررت سلمي الذهاب الي المعادي لكي تطمئن علي "ســـــراب " وابنتها "همســــــــــة" ....واخذت سيارتها وعندما وصلت الي الفيلا وجدت ذلك الباب الخشبي القديم المتهالك يكسوة التراب وقد اغلق بترباس كبير عتيق يعلوة الصدأ وعلية قفل كبير وكمية كبيرة من خيوط العنكبوت ..! فأندهشت سلمي من منظر الباب وكأنة قد اغلق من زمن بعيد ............!
وظلت سلمي تطرق الباب بشدة ولم يستجب احد ............ وعندها جاء حارس الفيلا المجاورة وسألها عما تريد فقالت عن السيدة "ســـــــراب" وابنتها "همســـــــــــة" فأندهش الحارس وصمت ............... وجاء حارس اخر وسأل سلمي عما تبحثين فقالت عن السيدة "ســــراب" وابنتها "همســــة" فأصيب الرجل ايضا بالدهشة وصمت ...ونظرت سلمي الي داخل الفيلا بعد ان لفت نظرها شيء ...وبعد ان تمعنت سلمي في النظر مرة اخري... فجأة صرخت بصوت عالي وقالت ... انظروا ماذا اري انها بطانية طفلي الصغير التي وضعتها علي الطفلة الصغيرة معلقة علي باب الفيلا الداخلي ثم جاءت خادمة كانت تمر بالشارع وسألت عما يجري فقالت لها سلمي مرة اخري انها تبحث عن السيدة "ســـراب" وابنتها "همســـة "..............فأندهشت السيدة وسكتت لحظة ...........ثم قالت ......انها توفيت في حادث اليم هي وابنتهامنذ حوالي عشرون سنة ..............فأندهشت سلمي وقالت مستحيل........لقد قمت بتوصيلهما اول
امس الي هذة الفيلا ليلا وقد فتحت لهما سيدة عجوز الباب الداخلي وكان الباب الخارجي مفتوح ايضا فأندهش الجميع .........! وقالت الخادمة ان السيدة المسنة عند سماع خبر وفاة "سراب" وابنتها خرجت تجري مسرعة من باب الفيلا صدمتها سيارة وماتت علي الفور ..................!!!!!!!!!!!!!!
وعندما كانت تقود سيارتها في طريق العودة وهي مشغولة البال علي امها المريضة وعلي طفليها الصغيران استوقفها مشهد علي الطريق .......فهناك سيدة تجلس علي الارض ومعها طفلة صغيرة لا يتجاوز عمرها سنتان....توقفت علي الطريق وعادت للخلف فوجدت السيدة والطفلة يبكيان من الالم فقد كانت بهما بعض الكدمات والجروح فأقتربت منهما وسألت السيدة عما حدث لهما فقالت السيدة ....وقد كانت علي قدر من الجمال ويبدوا عليها مظاهر الثراءوكذلك طفلتها رائعة الجمال ...انها تعرضت لحادث سطو من قبل شخصان علي الطريق سرقوا سيارتها ونقودها وكل ما معها وعندما حاولت الاستغاثة اعتدوا عليها بالضرب وهربوا .............
فعرضت عليها سلمي توصيلهما لاقرب مستشفي ولكن السيدة رفضت وقالت لهاان زوجها طبيب وسوف يقوم باللازم ....... و طلبت منها السيدة توصيلها الي منزلها بالمعادي .
واستقلوا السيارة جميعا وسألتها عن اسمها قالت "ســـــــــــــــراب" والطفلة اسمها " همســـــــــــــة"
وسألتها سلمي هل يوجد احد بالمنزل يراعيها فقالت ان جدتها وزوجها بالمنزل ....وفي الطريق لاحظت سلمي ان الطفلة ترتعش من البرد فأعطتها سلمي بطانية صغيرة تخص طفلها الصغير.
ووصلوا الي المعادي ذلك الحي الراقي الهادي فقالت لها "ســـــــــــــراب " ان المنزل في اطراف المعادي
وعند فيلا قديمة اشارت "ســــــــــــراب" عليها وتوقفت سلمي وكانت فيلا قديمة ولها باب خشبي متهالك واضاءتها خافتة.......ودخلت سلمي بالسيارة داخل ممر الفيلا وشكرتها "ســـــراب" علي كل ما قدمت لهما وارادت ان تعطيها البطانية ولكن سلمي رفضت بشدة حتي لا تصاب الطفلة بالبرد .
وطلبت منها سراب ان تحضر غدا لتأخذ البطانية فشكرتها سلمي وهي تهم بالانصراف ودقت "ســــــراب" الباب ...
وفتح الباب وكانت سيدة مسنة وجهها متجهم ذات شعر ابيض .ودخلت "ســــــــــراب " وابنتها الفيلا واغلق الباب فورا....انصرفت سلمي عائدة الي منزلها وهي تفكر في "ســــــراب " وابنتها وهذا الموقف الذي تعرضت لة وهذة السيدة المسنة التي لم تنطق بحرف واحد وفتحت الباب وعندما دخلا اغلقتة سريعا ..........
وعندما وصلت سلمي الي منزلها قصت لزوجها ما حدث بالطريق فطلب منها زوجها الذهاب اليها مرة اخري لللاطمئنان عليهما . وكان ذهن سلمي مشغول بما حدث ... وبعد يومان قررت سلمي الذهاب الي المعادي لكي تطمئن علي "ســـــراب " وابنتها "همســــــــــة" ....واخذت سيارتها وعندما وصلت الي الفيلا وجدت ذلك الباب الخشبي القديم المتهالك يكسوة التراب وقد اغلق بترباس كبير عتيق يعلوة الصدأ وعلية قفل كبير وكمية كبيرة من خيوط العنكبوت ..! فأندهشت سلمي من منظر الباب وكأنة قد اغلق من زمن بعيد ............!
وظلت سلمي تطرق الباب بشدة ولم يستجب احد ............ وعندها جاء حارس الفيلا المجاورة وسألها عما تريد فقالت عن السيدة "ســـــــراب" وابنتها "همســـــــــــة" فأندهش الحارس وصمت ............... وجاء حارس اخر وسأل سلمي عما تبحثين فقالت عن السيدة "ســــراب" وابنتها "همســــة" فأصيب الرجل ايضا بالدهشة وصمت ...ونظرت سلمي الي داخل الفيلا بعد ان لفت نظرها شيء ...وبعد ان تمعنت سلمي في النظر مرة اخري... فجأة صرخت بصوت عالي وقالت ... انظروا ماذا اري انها بطانية طفلي الصغير التي وضعتها علي الطفلة الصغيرة معلقة علي باب الفيلا الداخلي ثم جاءت خادمة كانت تمر بالشارع وسألت عما يجري فقالت لها سلمي مرة اخري انها تبحث عن السيدة "ســـراب" وابنتها "همســـة "..............فأندهشت السيدة وسكتت لحظة ...........ثم قالت ......انها توفيت في حادث اليم هي وابنتهامنذ حوالي عشرون سنة ..............فأندهشت سلمي وقالت مستحيل........لقد قمت بتوصيلهما اول
امس الي هذة الفيلا ليلا وقد فتحت لهما سيدة عجوز الباب الداخلي وكان الباب الخارجي مفتوح ايضا فأندهش الجميع .........! وقالت الخادمة ان السيدة المسنة عند سماع خبر وفاة "سراب" وابنتها خرجت تجري مسرعة من باب الفيلا صدمتها سيارة وماتت علي الفور ..................!!!!!!!!!!!!!!
الجمعة 29 مايو 2015, 10:00 من طرف فارس القرشي
» دلع يفقع
الجمعة 29 مايو 2015, 09:51 من طرف فارس القرشي
» بِتاع سِتات
الجمعة 29 مايو 2015, 09:49 من طرف فارس القرشي
» الفكاهه بالزجل (4) للزجال محمد سرور
الخميس 18 يوليو 2013, 06:31 من طرف الزجال محمد سيد سرور
» ما بين مؤيد ومعارض للزجال محمد سرور
الجمعة 05 يوليو 2013, 12:49 من طرف الزجال محمد سيد سرور
» المرشد للمرسى
الجمعة 05 يوليو 2013, 06:34 من طرف الزجال محمد سيد سرور
» يا أعظم ناس
الجمعة 05 يوليو 2013, 06:22 من طرف الزجال محمد سيد سرور
» واحنا بنفخر بيه
السبت 04 مايو 2013, 13:49 من طرف زجال الريف محمد المعداوى
» ** رئيس وحكومه تكنو اخوان **
الإثنين 25 فبراير 2013, 10:39 من طرف منال سيد عبد العزيز
» ياسلام على تقل الاحباب
الإثنين 25 فبراير 2013, 10:38 من طرف منال سيد عبد العزيز
» الياذة العرب (10) الثانيه
الإثنين 31 ديسمبر 2012, 03:51 من طرف انطون سابا
» بوح الورد الفواح
السبت 29 ديسمبر 2012, 03:49 من طرف انطون سابا
» الياذة العرب (8)
الجمعة 28 ديسمبر 2012, 17:56 من طرف انطون سابا
» شرفنا راس السنه 2013
الأربعاء 26 ديسمبر 2012, 20:15 من طرف انطون سابا
» ألياذة العرب (7)
الأربعاء 26 ديسمبر 2012, 09:45 من طرف انطون سابا